في يوم واحد♥.
و عُدنا بعد مدة طويلة جداً ، اختيار المواضيع كان صعبْ صراحة
بس القادم ان شاءالله بيكون أجمل♥♥♥♥.
الموضوع اليوم هو مُراجعة لكتاب وصلني هديّة
من انسانة احبها جداً♥♥، و الحمدلله انتهيت منه اليوم.
عنوان الكتاب : في يوم واحد | للكاتبة : شهد المساعد .
عدد الصفحات : ٢٦٤ | سنة النشر : ٢٠١٤.
هذا أولّ كتاب للكاتبة♥.
الكتاب عبارة عن قصتين غير مرتبطات ف بعض، لكن نوعاً ما
يحملون نفس الفكرة وهي (الأموات الأحياء | الزومبي).
أمانةً المُلخصّ الموجود ورا الكتاب حمسّني،
طبعاً المِلخص للقصة الأولى هو اللي شدنّي اما المُلخص للقصة الثانية ما شدني ابداً
بما اني ما احب قصص - الأموات الأحياء -
( اتصال من مجهول يؤدّي إلى سلب حياة خمسة ممثلين ،
ترى ماذا ستفعل إذا أدت بك حماقتك بأن تضعك في جزيرة مظلمة
مع خمسة أشخاص يحاولون إنقاذ حياتهم عن طريق سلب حياتك أنت؟
هل ستقتلهم؟ أم تحاول الهرب؟ نترك الإجابة لك عند قرائتك للرواية.. )
هذا كان المُِلخص الأولّ ..
طبعاً ابداً ما يا ف بالي انّه يتكلم عن الزومبي و هالأمور،
عشان جي تحمست له.
اللي لفت انتباهي ف القصّة الأولى هو سرعة الأحداث !
الكاتبة اختصرت وايد، الأحداث جداً سريعة في هذا الجزء
بعكس الجزء الثاني الي كان فيه تفاصيل جداً دقيقة
حسيت أنها مُجرّد إطالة للقصة، و من وجهة نظري الاعتدال أفضل♥
القصة الأولى المُختصرة أبداً ما راقت لي، فيها شبه من فلم
Hunger game وهو الصراع من أجل البقاء.
أمّا القصة الثانية فيها من الواقع أكثر من القصة الأولى.
لُغة الكاتبة ضعيفة نوعاً ما ، و في أخطاء إملائية و نحويّة .
مثال : / " هل المؤن الكافية لاسبوع " \
الأصحّ ب اعتقادي هل المؤن كافية لاسبوع؟.
الفكرة فيها فجوات بعض الشيء ، مثلاً عند التقاء المُمثلين
ما وضحت الكاتبة ان المُمثلّ أ هو صديق للمثل ب ، لا وصفاً
ولا حواراً ، كل واحد منهم كأنّه يتعرف على الآخر في لحظة اللقاء.
لكن أثناء وجودهم في الجزيرة ، المُمثلّ أ قررّ أن يُنقذ المُمثل ب
لأنّه صديق طفولته!
تكرار الوصف كان مُمل بعض الشيء، الأسلوب يحتاج لتطوير قليلاً
حسيت بأني طفلة تحتاج لتكرار المعلومة عشان ما تنساها.
" لمحت كهف و قررّت الدخول إليه، كان كبيراً نسبياً لكنه مظلم -بالطبع-
حاولت أن تبحث عن عصا أو أيّ شي يمكنها الاستفاده منه للدفاع عن نفسها،
و أيضاً من دون شكّ لقتل الآخرين، تحسست الأرض عسى أن تمسك بعصا،
ولا ننسى أنّ المكان كان مظلماً ولم تستطع النظر داخل الكهف أو خارجة،
لأنّه كان بنفس درجة الظلام "
الفكرة لو كانت فلم يمكن تكون مقبولة أكثر من الكتابة، لأن الكتابة في هذي
المواضيع تحتاج وصف جبّار و عميق، عشان يدخل القارئ في الجوّ.
لان اذا ما توفق الكاتب في الوصف، بتصير مثل قصص الأطفال.
القفلة للأمانة ما كانت تحمسّ كانت عادية جداً، فجأه توقفت الكاتبة
عن سرد الأحداث، اتوقعّ لو اختارت قفلة مشوقه أكثر بيكون أفضل
عشان نتشوق للجزء الثالث من القصة.
لكن للأمانة أتوقع اني بشتري الجزء الثالث عشان أشوف كيف
بتنهي الكاتبة القصّة.
ختاماً اعتقد أن الكاتبة عندها فكرة و معلومات واسعة عن " الأموات الأحياء "
اتوقع انها بحثت وما كتبت عبثاً ، لكن ما عرفت توظّف هذي المعلومات في القصّتين
الاسلوب كان ضعيف و اللغة ايضاً ، الفكرة يمكن تروق لمحبين هذا النوع من
القصص أو الروايات، أمّا بالنسبة لي ما أحب ّ هذا النوع!
افضّل الروايات و القصص الواقعية أكثر♥♥♥.
افضّل الروايات و القصص الواقعية أكثر♥♥♥.
دُمتم بوّد | نلقاكم في الموضوع القادم ♥
4 التعليقات
فرحت انك رجعتي ❤ ❤ الحمدلله ع السلامة
ردحذفوانا سعيدة برّدج ..
حذفالله يسلمّج يارب:)♥
ماشاء الله تحليل عميق وبأمانة " لوووول"
ردحذفأحياناً أفكر إن الروايات ماتحتاج بدرجة عالية من الإتقان " في النواحي العميقة " ؛ لأنها بالنهاية للتسلية ، عكس الكتب الثقافية والعلمية اللي تحتاج الدقة في كل الجوانب صغيرها وكبيرها ..
ذكرتي السلبيات لكن فقدنا الإيجابيات ، وكم تعطينها من ١٠ ؟
مراجعة مميزة :)
ردحذف